سقيا
حلقي وداعبي أهداب قمري يا ديمة الشوق... زيني مواسم عشقي بأمطار اشتهائك!.. رعشة البرد تغار من هطولك... وروابي عشقي تحن لانسيابك..
تدفقي تحت جلدي وفي وريدي السامي...
وليرتشف عطشك جذوري!.. فقد تنمو عناقيد حلمنا، فنعتصرها في أقداح الوله، ونحتسيها حتى الثمالة، فلربما تتفجر الينابيع في بساتيننا العتيقة.