هلوسة
حتى في الأحلام ينبت الشوك على حواف طرقاتنا العارية!..
والأرض البوار تنفث زفيرها المخضب بالغبار... لتئد ظلالنا بعد أن تأسر الشمس بعباءة اللجين!.. فيقترب زمن الوهم، وينام المساء على كتف الفناء!..
الموعد الأخرس يضرب الناقوس بلا جدوى؟..
أحلامنا غدت متسولة على قارعات السكون المغتصب!..
ثمة زهرة بيضاء لازالت تخلع أثواب عطرها لترشدنا إلينا!؟.
وأنا لازلت منتظر قيامة الظل!..