جاءت تفتش عني
لمحتها في حقول النار تجدل سنابل الدخان بمنجل التمني!
جنوني المطلق رفرف حولها تمدد في المسافات إلى أقصاها، لكنه لم يصل؟. أنا مثلها أبحث عني!.
والصورة الخرساء في المرآة. صوتها هناك بين مفارقات الوقت والدهشة.. هناك خارج الأزمان الرملية..ولكن من تراه هذا الذي يغني؟
حتى جعل من صمتي مرقصا لهتاف كان مني.
لا.. لا تبحث عني
فأنا أخر الزفرات.. التي أطفأت شهيق شموع العشق بتأني!
فراس سالم سوريا
أعجبنيت