وَتَــوَاَرَيْتَّ بالـحِجَاَبِ لِكَـي مِـنْ خَـفَــاَئِكَ نَسْـعَىَ بالـسَّيرِ وَنَبْــرَحاَ
وَلَــعَلَّلَكَ تَدْرِي أنَّاَ بالـعَيْنِ نَـحْوَ الــقَلْبِ نَــرَاَكَ وَمَاَلِلْبَـحْثِ نَـسْـبَحاَ
..
إنْ كَـنْتَّ بالــــظَّنِْ أنَّــاَ لِــــزيْدَ البُــعْدِ أنَّــــاَ سَـــنُنْهَىَ وَنُتْــــلَفىَ
فَـلْتَرْحَل وَبالـظُّنُونِ وَمَاَنُصَاَبُ بدَاَءٍ فَأنَّـاَ ارْتَضَيْنَاَكَ بالضُّلُوعِ وَنُكتَفىَ
..
وإنْ كَــنْتَّ بالتَّـغَــيُّبِ عَـنِ الـــعَيْنَيْن مُـــحْتَجبَاَ
فَــعَيْنَ الــقَلْبَ تَنْظُرَكَ ومَــاَ فَــاَرَقَتْ مُـــقْــترِبَاَ
..
فَـعِمْتَّ سَـعْدَاً وَطِـيْبَاً يَاَ حَــاَرِمَاً طَـيْبَّ الــمَنَاَماَ
وَلَإنْ مَاَزَاَرَنَاَ الكَرَىَ لَصَحُوْنَاَ بحَضْرِ طَيْفِكَ أعْوَاَمَاَ
..
{{ أسرار مطويه .. بقلمى .. محمد سيد أحمد }}