أَدْعُوكَ لِكَاَسَةٍ تَحْمِلُ جَمْعِ أَصْنَاَفِ الهَوىَ
فَــذُقْ رَاَفِـــدَ الجَـــرْعِ وَبَـلْغِ أَهْـلَّ الجَـوَىَ
****
فَـإنَّ الـخَـمْرُ سَـوَّفَ فَــمِنَ الآزَاَلِ رَكْـــنَتَهُ
وَيَـــاَوَيْـحَ مِــــنْي إنْ زَاَرَ جَــــوْفَــكَ أَنَّتَـــهُ
****
لَبتَّ الضَّـريحَ طَـوَاَلَ الـدَّهر هَـيْمَاً بـصَبَاَبَةٍ
لِتَكُنْ كَأهْـلِ الجَـوَىَ فَنَـكُن سَـوْيَـاً بـكُرْبَةٍ
****
فَــأْتِي يَاَلَـيْــلً وَدَعْ الغُـسُوُقَ لِلَيْلَةٍ أزْكَىَ
لِـيَرىَ الخَـاَلِدَ كَــيْفَ الــصَّرْحِ بِـدُوُنِهِ أبْكَىَ
****
أسرار مطويه .. بقلمى .. محمد سيد أحمد