حداد
عالمي الجائع المتعطش إلى قتل الأبرياء
عالمي الذي لا يريد أن يسمع إلا صوت الضحكات
عالمي الذي لا يريد إلا نزف القهر والألم في قلوب البشر
عالمي هل تعلم كم أصبحت اكرهك
هل تعلم كم من الألم والقهر والحزن والقتل خلفت
أيها البشرية الجائعة إلى متى ......!؟
إلى متى وفلسطيني تنزف الدماء
إلى متى وسوريا مازالت تعلن الحداد
إلى متى ومصر مازالت تعالج الجراح
إلى متى والعراق مازال يدواي الألم
إلى متى وإلى متى وإلى متى
متى نفيق من سبات الموت هذا ونشبك الأيدي ونقف بوجه الظلم الغاصب متى يحين ذلك الوقت فأما حياة موت الكرامة وشعوب تعيش وأما حياة الكرامة وشعوب تقتل ...
بقلم
ايه حسن