قصيدة : " يَـا بَلْسَـمَ الرُّوحِ "
يَـا بَلْـسَمَ الرُّوحِ يَـا أحْلَى الأمِيـرَاتِ + + فيْضًا مِنَ العِشْقِ في فَجْرِ البِدَايَاتِ
تَغْشَى سَمَاءَكِ غَيْمَةٌ الجَوَى حُبْلَى + + بِصَيِّـبٍ من لَظَى نَزْفِ الجِــرَاحَــاتِ
يَا مُهْجَةَ الرُّوحِ في حَرِّ العَـذَابَـاتِ + + بِالشَّجْوِ وَهْجًا سَكَبْتِ الوَجْدَ في ذاتِي
حُبًّـا يُـرَفْـرِفُ بَيْنَ أَضْلُـعِي لَحْنًـا + + أشْدَى مِنَ الطَّيْرِ في سِحْـرِ الصَّبَاحَـاتِ
وَأَعْذَبُ العِشْقِ مَا كَانَتْ نَسَائِمُهُ + +أَشْذَى مِنَ الوَرْدِ في عِطْرِ المَسَــاءَاتِ
يَـا مَنْبَعَ العِشْقِ لَنْ تَخْضَلَّ آمَالِي + + مَـا ضَـاعَ حُبُّكِ في وَهْمِ الخُـرَافَــاتِ
أ يَا وَهِيجَ القَصِيدِ مُهْجَتِي فَنِيَتْ + + والحَـرْفُ يَوْجَـعُ في نَظْـمِي و أبْيَــاتِي
أَنَّــى رَيَــاحِيــنُـهُ تُـعَــطِّـرُ القَلْبَ + + و قَـدْ تَـحَـرَّقَ فِـي حُمَّى الصَّـبَــابَـــاتِ
يَا عَذْبَةَ الصَّبِّ لَنْ أنْسَاكِ مَا عِشْتُ+ +يَا مَوْطِنَ الرُّوحِ يَـا أَغْـلَى الحَبِيـبَــاتِ
يَا بَلْسَمَ الرُّوحِ و الأرْوَاحُ تَعْشَقُكِ + + تُضْحِي لُحُـونًـا عِـذَابًـا فِي عَــذَابَــاتِي
بمِدَادِ : محمّد الخـذري