قُومي إذا نـَـام الــخِـلاق فـــأنَّني
أبَـاني النـَّـــوم ولا رأيــت هُـــمودُ
قـَــدْ نِلت مــنك الـرَّواعد كــأنَّـني
وانا الصَّالح ما كنت يـــوم ثمـــودُ
سئــمت والدَّحــس أوْرم ضــرَّني
هيهات مــنكِ ياخُـــلقة الــمـعبودُ
يــومً إذا أتـيتِ الـــفرح يصــــرَّني
فــالبــعد طــال ودائـــمً مــمــدودُ
مـضى الــــدَّهر وأكــــاد مـدْفني
ويالــيت الـــمـضاء خــلفً يــــعُودُ
فــأنـْي لأرغب مـــوتي وقـــتْلني
إن كـان قــلبكِ يحْـــتويني خُــلودُ
ولــتقمِ الــــعزاء بـــصرحٍ أصَـدَّني
وصــلّي صلاة الــهَــائم لـمشهودُ
واتــلي مـن القــراءة ما يــكْـفني
لــصَدٍ مــارأيتُ إلاَّهُ مــنكِ صُــمودُ
وزيــدى اللَّـيالى فالـكثير يَــزُوْرني
لـــتري كم الــهجر جعـل الـــعُدودُ
وأود تـُعْطي الــحق لـــمن آتنــي
فكلهم مني فـَهُمُ الأشْـواق وُفُودُ
// أسرار مطويه// بقلمى
// محمد سيد أحمد//