… (( بعد الطواف ))
الدمعُ نحْوَ جلالِ البيتِ رائِـدُهُ
كــأنّ أوّلَ قـــربانٍ مـوَاجِدُهُ
إلَى ( هُناكَ) حروفُ الشوقِ تأخذُهُ
ورغمَ ألْفِ (هُنا ) تُتلَى قصــائدُهُ
لبّيكَ يا حبُّ ..بعضُ الصمتِ تلبيةٌ
ونحــنُ ملْءَ ليالينا نجــاهِـــدُهُ
لبّيكَ يا حبُّ .. عفــْوُ اللهِ مِنَّتُهُ
وأنتَ في عرَفاتِ اللهِ قاصـــِدُهُ
لبّيكَ بعْدَ الطّوافِ ..النورُ زمزمُنا
والقلبُ مِن أوّلِ البشرَى يعاهـدُهُ
إنْ قدّرَ اللهُ أنّي لستُ حاديَكـمْ
فإنني يا حجِيجَ البـيتِ حامِــدُهُ
فإنْ أقمْتُ برغمِ الشّوقِ أظمَـأنِي
فقدْ أقمتُ علَى عُـــذْرٍ أكابــدُهُ.
بقلمي .. عمرو محمد فوده .