ـــ(( البراق ))ــــ
علَى قــدْرِ الحنينِ إلى العِناقِ
سألتُ العائدينَ مـنَ العــراقِ
لماذا الحـبّ في بغداد يُنسـي
نجومَ الليلِ أوجـاعَ الفــراقِ ؟ ؟
لأني وجـــهُ أندلسٍ .. غنائــي
يقينُ الصبرِ في قلبِ السَّواقي
لأنــي غُنوةُ العشّــاقِ .. كانتْ
رؤاىَ النّــورَ في كـــلِّ المآقِي
لأنّ الشمسَ لونُ هــواىَ كانتْ
ملاذَ الحرفِ في السّبعِ الطباقِ
أعتّقُ في ( مفاعلتنْ ) دموعِي
لأسألَ عن ( مفاعيلنْ ) رفاقي
سيحترقُ الـْ ( كِتابُ ) وليس إلا
أسيرُ الـ ( قافِ) بـكَّـاءُ البُراقِ
سفِيري في بـلادِ الشّامِ شـعرٌ
لأجـْلِ الشام يكفِيـهِ التَّـلاقِــي
طرَقْنا بابَ يوسفَ ذاتَ صبــرٍ
ومِصرُ شهِيَـّةُ النّـوقِ العِتـَـاقِ
علَــى جلبابِــهِ مِن كلّ ذكْـــرٍ
سنَــا قلبٍ ،، وميعادُ ائْتــلاقِ
وجئْنا بابَ مريــمَ، ليس تنسَى
سنَاها البِكرَ رحـلـةُ الاِشْتيـاقِ
وحسْبُ دمشقَ أنّ الشّعرَ غيـثٌ
وأنّ الحــبَّ قــــرّاءٌ وساقِــي
يكادُ الطيرُ يسمعُ صوتَ عيسَى
يُبشِّـــرُ بالســلامِ والِـاتفاقِ
أنا أيّوبُ قريتِــكُـمْ وهــذي
دروبُ الزّهدِ في صفةِ النفاقِ
سأبسُــطُ بردَتَـيَّ أمامَ يافا
لألقَى فـي ملامحِـهَـا عِراقِي ..
مضيْنـــا عاشقينَ بكــلِّ دربٍ
وصُوفيِّّيــن خشيـةَ الِـانشقـاقِ
وقد عرفَـتْ صفـوفُ الخيْلِ أنَّـا
تركْنـا الخيلَ خاسِـرةَ السبـاقِ
ومِن سُننِ الختامِ ـ كمَا ألِفْنا ـ
حنينُ المُـوجَعينِ .. إلَى العِناقِ
بقلمي .. عمرو محمد فوده ..