دع التنائي و شعشع في روابينا
فإن حبك قد أجرى مآقينا
و رد وصلا دنا شوقا ليثملنا
لكنه غاب كي ينأى ليالينا
ليت الحنين الذي قد بت أعرفه
يمضي ليغزل عشقا مراعينا
إن الأنين الذي كنا نبوح به
سرا غدا صيحة تشتاقنا بينا
يا من بعثت مع الأحلام سوسنة
ماست لترفل في أشواقنا حينا
فليت ليلتنا تمضي دقائقها
بلحظة ومضت عطرا رياحينا
و استلهمت بشذا الإلهام فاتنة
تدافعت عل ّ ذاك الصمت يطوينا
سأكتفي بحروف ٍ ترتوي خجلا
من الأنين الذي يفني أمانينا
سيف الهمداني
26/9/2015