كبدا أراك
لأقرأ الحرف المعتق
في خطاك
و أسوس مملكة
تجاسر قصرها بندى
ربوعك يا ملاكي هل أراك
سأبث ما عاثت به الأحلام
كي أروى بشهدك في رباك
فلأنت سوسنة تدفق خمرها
فوق الروابي
كي تميس بها حروفك
فوق دفء النظم نصا عابقا
يحكي الرواية
في محاريب القداسة
إن نأت ظبي الفلاة
فقد اختفيت بلا وداع
و قد امتطيت البين
في نغم اليراع
و لقد ملأت من الدموع
غوايتي حتى يبددها نواك
فلسوف تلثمني حروفك
أو تقدسني رؤاك
أبكي لأن الشوق يملأني
لتقتله يداكِ
هذي تجاعيد الشباب
تزورني إن بنت ليلى
في مرافئ لوعتي
لأراه فاكِ
عيناك ترفل في دمي لهبا
يعيد حكاية الأحباب
ملحمة انتزاعي
يا أنت أشعلت الرماد
إواره يشدو بقلب
كالبراكين التي
قد أشعلت نار الجوى
حتى الهجوع
وقت المساء مع الرجوع
في ظل صمتك و الخشوع
مهلا لعلي أقرأ الكلمات
في فجر الطلوع
سيف الهمداني
23/11/2015