...ونلتقي بعـــد الفاصل..
إعلانٌ في المـــــرئيِّ
سوفَ يأتي..
أو كأنَّــما َسْوفَ يأتي
تُلازمـُـهُ الموسيقى
بأنغامٍ شجيــــهٍ..
تتراقصُ على أنغامِها العَرَايا
تتمـــــايلُ..
تتنهَّــــــدُ...
تتغنَّــــى بشبقٍ ..بفتنــــــةٍ..
....نحنُ نَنّقِلُكَ إلى حيثُ تَقصدُ..
إلى حيثُ تَقّتُــــــلُ..
فرادىً..
أو جمعاً .
.إن شِئتَ تحصـــدُ
أطفالاً..شباباً..شيوخاً..نساءً
حتى ألأجنــَّــةَ ُو الرُضَّـــعُ
إن كنتّ تستهويكَ الدمـــاء
فتعالى..
إلى حيث نقبـَــــعُ..
ولســـــوف نُثريكَ ونــَـدفَع..
كي تتمــــتَّع..
هنـــــا..أجسادٌ تتقطَّـــع..
ورؤوساً....
تتقطع ومن الجسد..
تـنـــزَّع..
تمسى أشـــــلاءً..
في كل ألأرجــاءِ تتناثر..
تتــــــوزَّع..
ترانيمُ الصـــــراخ ِ..
ستأتيكَ مِمَّن لم يُصــرَع..
تُناديكَ..تُناجيكَ..
أن اجعلَ القتلُ أسرع..
فتلذذ..
واتركَ المكلومَ يَجزَع
اغتـــــَرِف بكَفِّـــكَ إن أردتَ
من ماءِ البكـــــاءِ..
كي تغسِلَ عن كفَّـــيكَ..
بعضَ الدمــــــــاءِ..
ولتتوضأ..
كي للصلاة ..
تصلِّي و تجمع
فجميع العيـــونِ ها هنا..
تـــدمعُ..
ولن تَجّــــزَع..
وماء الدمع لن يُمّـــنَع..
..إن أردت هدماً ..
لبنيانٍ قد تشيَّـــــدَ..
فوقَ رؤوسِ قاطنيه.
شــــبّهِ النيـــام..
هنا سوف تفعل..
هيــــا تعجَّــــل..
الآمرون لك بالدمار هاهنا..
كمـــا ترى..
يَقتُلونَ يُدَمِّرونَ ويَنسِفونَ..
ها هنـــــــا ..
ويُعانقــــــونَ..ويـــلْــثُمونَ
..أولياء القتلى..
زعماءَهم..
أصحاب الفخامة ..
والجــــــــــلالة..
و السمـــــــــو..
وأوطانُهم..
بالترحـــــاب تفزع
وطبولُ بلاط ِسلطانهم
لقدومهم تُقـــــــرع..
وبيض الأعلام على الموائد
ُترفع..
إن أردتَ زيادةً..
فها هنا ركائزُ عروشهم..
تُصنــَــــــع..
كي تطول بقاء عروشهم
وتظل ُطُغمَتهـــم ترتع..
فتعــــالَ..
وتمتـــــع..
لن تصابَ بأذىً
لن يغادرَ ميدانَك َأحدٌ..
فحدودُ ألأشقاءِ تَمْنَع..
جنين..بيت حانون
الخليل ..
كل فلسطين..
ما عادت للجهاد
تنفع.......
سوريا ..
العراق
ليبيا...
اليمن
تناديك فأسِرع..
ولنا في داعش..
أفرُعٌ...و أفرُع..
ثم تأتى النهايةُ..
بصورٍ للمأساةِ أفظع..
ثم...
عُدّنَا بعدَ الفاصِل.......
..............................
موسى سعودي