أبو بكر فلسطين ..6/10/2015م
يُسَرُّ بشعركم من كان يشدو ..ويُطرِب نبضكم من كان حيّا.
.فهلّا باللقاءِ تشرّفونا .............دعوتم للسجالِ فقلتُ هيّا .
يُسَرُّ بشعركم من كان يشدو ..ويُطرِب نبضكم من كان حيّا.
فيا نغم الحياة لكم تحايا ............. من الإسراءِ يبعثها نبيّا
ويا نغم الحياة سلمت دوماً ....وعشت الحب منتشياً هنيّاً
.أطاهرنا وطُهر القلب يبدو ............عزيزَ النفس خلّاقاً أبيّاً
.فهلّا باللقاءِ تشرّفونا .............دعوتم للسجالِ فقلتُ هيّا .
وخضتُ بحارَكُم أرجو نجاتي .........فكان البحرُ يغمُر مقلتيّا
.رفعتُ شراع آمالى ومجدي .....لعلّي بالشراعِ أنالُ شيئاً.
.وقانا من هدير الموجِ لحنٌ.............من الترتيلِ أرسله إليّا
.نسيمٌ شنَّف الآذان دوني ..............وناح بعزفهِ غضّاً طريّا
وقلت أيا مناي الروحُ تهفو .......عبيرُك خالٌدٌ في الروح يحيا
ورافقني لعمقِ البحر شعري ........وأثلج خاطري أنّا سويّا
.على وجهِ البسيطة لستُ ألقى ....فقيراً لا يدومُ ولا غنيّا
.ولا حزنٌ يدومُ ولا سرورٌ ................ولا مالٌ تجود به عليّا.
..وما عهدٌ لخلًّ دام فيها .............وما نال الهوى أبداً غبيّاً
فهيّا للمعالي يا رفاقي ..............وهيّا ندفعُ العادي سويّاً..
وننسى أننا فرقٌ عجافٌ............تطاولِ عهدها فبدت جِِثيّا
كتبتُ وزينةٌ العشاق قولاً ...............تأملتُ الكلامَ به مليّاً.
.فلا طوق النجاة يزيد عمراً ......وما كان . الهوى غَضًّا طريّا.
.فيا فرحي إذا إدركتُ حظاً............من الخِلان يجمعنا وفيّاً
..عبيرُ الورد كم طال انتظاري ....لملقاكُم وما أدركت شيئاً.
.وجئتث لارسُم الاشعارَ فيكم طويتُ الارضَ خوف البُعدِ طيّاً.