أوهـــــــام
صنعت بأفكاري أماني و أحلام كسحب سرعان ما تلاشت و قدحت بين ضلوعي شموعا للأمل فانطفأت و أنرت في كياني قمرا و شمسا فأفلا،لم تهديني الأمل فاليأس؟الحب و الغدر؟أنا الذي ظننت يوما أنني عثرت عليك يوم الذي أفرغت كؤوس أوجاعي و أحزاني بين يديك،فشغلت فراغهم. مسكين أنا بأوهامي تلك التي صورت بسرابها الخنجر وردة ، ابتعدي و ارحلي فلقد ألفت الألم واعتدت النوى وعرفت معنى الموت حتى اعتقدت أني أزلي من بين البشر.
................بقلم:بن عمارة مصطفى خالد.