______________القدسُ نادت_______________
ألقدسُ فيها عزّةٌ للمسلمين................القدس فيها نورُ خيرِ المرسلين.
في القدسِ تبدو خيرُ آيات التُّقى..والقدسُ كم هدَمت عروشَ الظالمين
يا من ترومُ بها العبادةَ خاشعاً.................طَعمُ العبادة ليس للمُتكَبِّرين
طعمُ العبادة لذّةٌ وسكينةٌ...................وخشوعُ نفسٍ للمطامِعِ لا يَلين
للقدس لو علمَ العبادُ مكانةٌ.................تعلو على جُثَثِ الغزاة الظالمين
فيها انطوت آثارُ ظلمٍ غاشمٍ ...................وتَحقّقَت أحلامُ نصرِ الفاتحين
عُمَرٌ أقام بها العدالةَ فاتحاً..........................فأقامِ عزاً خالداً للعالَمين
والمسجدُ الأقصى يُنادي أُمًّةً............ويحثّ بالصوتِ الحزين المسلمين
أنا في سُجونِ الغَدر أضحى مِنبَري ....وعلى المآذنِ نجمةُ المستعرِبين
من ذا يفكُّ القيدَ من أيدي العِدا .........ويُعيدُ مجداً ينطوي عبر السنين
في القدس تَبدو لليهودِ مكانةٌ........وطَؤوا التُّرابَ وفي السلاحِ مُدججين
حفروا الخنادقَ تحتها واستَحضرا ..........من كلِّ صوبٍ ثُلَّةَ الحِقْدِ الدَّفين.
من ذا يداوي القدسَ من آفاتها ...........غير البنادقِ فوقَ هامِ مجاهدين
لا يعرفُ الأعداءُ في قانونهم .................غير الدِّماءِ ،وغيرَها لا يفهمون.
والخِنجرِ المسمومِ دوماً والمُدى................أمّا الحجارةُ فهي للمتدرّبين
يا أيُّها البَطَلُ المُلَثَّم في الرَّدى .............أطلق سهامَكَ لا تَكِلُّ ولا تلين
وارفَع بنادقَك التي لا تنحني............واطلق رَصاصَكَ في نُحور الغاصبين
ضمِّد جراحَكً من تُرابك يَشفِها................ لا تَنتظِر عَوناً من المُتخاذلين
وارفَع صُراخَك فالصُّراخُ يُخيفُهُم.. ..............(اللهُ أكبَرُ فوقَ كيدِ المُعتدين)
____________________________________
//أبو بكر فلسطين ..............20/7/2015