عِناق العذاب
في كل يوم انتظر
تدق ضربات القدر
ويأتي الربيع مجددا
فقد ذبلت شرايين قلبي
شوقا وحنينا إليه
بات الصباح برغم الشمس
ظلام كموعد الكسوف
وصار الليل يطفئ بأساريري
نيران تشوه معالمي
كرهت الصباح والمساء
فما عرفتهم إلا حين جاء
مر العمر سراب وعذاب
إلى أن اِلتقيته
تفتحت الزهور وغردت الطيور
وانتشر أريج أحلامي
كنت في كل فلك أدور
معه كنت كل شيئ
والأن لم أعُد أي شيئ
ليتك حبيبي تعود
وتطفئ لهيب قلب
لم يَعُد يَشعر بالوجود
الملاك الحزين ( ملاك محمد )