هيام
عشقها حد الجنون ، غار عليها من نسيم عابر ، من شعاع شمس دافئة ، من بريق النجوم ، اراد أن يكون مصدر جميع معطيات الكون ، اقترب منها ، تلعثم ، راح يكرر نفس الكلمات ، لم يستطع التعبير ، أشارت له بالصمت ، قالت : يا من بالعشق أنتَ مجنون ، دعكَ من تلك الظنون ، ألا تقرأ لغة العيون ، لتعلم أن القلب بكَ مفتون .
الملاك الحزين ( ملاك محمد )