محرقة حبري،،، في شراييني لهيبي،،، وفي حاضري تمزقي وشتاتي،،، أتسلق قمم السراب،،، لأتوارى خلف غيمات مثقلة بدموع الرحيل،،، لتذرفني آهات تخصب أرصفة الحنين،،، لدي الكثير لأذرفه،،، بعصف نبضي المشتعل،،، وبذعر ماض يهدهد حاضري الوجل،،، فمن أي أبتدي،،، وكيف أبدي،،، وقدتجمعت حروف قلبي في عيوني،،، بعد أن سحبت قلمي من محبرة أحلامي،،، وتشظيت بكلمات محترقة النبض،،، استعرت نظراتك،،، لأشعل فتيلا خامدا من لهفة الشوق،،، أشق بعصا سحرك،،، صباحا يبزغ على ظلال طيفك الناري،،، فقد دريت،،، أن النجوم دون هوانا،،، وأن لقائنا لامس حدود المحال،،، و أشواقنا شعلة تومض،،، تحت معطف التنهدات،،،
تورق نشوة،،، تتنفس لوعة،،، تتراقص على ايقاع نزف الغياب،،، تفاصيلك المربكة،،، أرهقتني،،، أنهكتتني،،، استبدت بشغفي،،، عصفت بزبد أمواجي،،، استباحت حصون أنوثتي،،، واجهت اعصارك العشقي،،، بياقوت ورود حنيني،،، وبشرانق روحي،،، ملتفة على أغصانك،،، موقدة طيوف رغبتي،،، قناديل فرح ،،، منثورة على طرائق ايابك الماسي ،،،
بقلم،،، بتول