جنة قربك،،،
قلبي في هواك أرق من طل النسيم،،، وأندى من ورد الطلول،،، يذوب في حبك ولها،،، ويتبعثر بذكرك شغفا،،، يستنزف،،، يستصرخ،،، يستعطف،،، ينابيع عطاياك،،، أن تجف أو تنفد،،، قلبي بحبك كالنار تشظى،،، يباهى باشتعال أشواقه،،، ويزيد من توقد أوردته، أعدك يانبض خفوقي،،، أن أرويك من حانة أشواقي،،، لتثمل عشقا معتقا من حانة رضابي،،، وتفيض شغفا نديا على أكمام ورودي،،، فأسقي من معين فراتك بيادر أنوثتي،،، لتورق نضرة أغصان جذوع جمالي،،، سأمنحك كل جمال وشم على مرآة الأقمار،،، سأغوص في خلجان صفائك،،، وأستخرج صدفات يقيني وإيماني،،، وأصارع أنواء أحزانك الجوفاء،،، ببسمة تبرق لها أفلاك السماء،،، سأطوف في رحاب ربوعك سبعا،،، وأسعى بخمائل أشجار رجولتك سعيا،،، لأقطف زهورا تتضوع بعطر أقحوان الأمان،،، سأستمطر من عينيك رذاذا،،، بنكهة وفائك،،، وأتطهر به من لوثة هجرانك،،، سأكتم بحبك حرقة الأوجاع،،، وأطفئها بوصال يخمد لهيب الأجساد ،،، لن أستكين بقربك لحزن يخطف تورد الوجنات،،، معك سأرتدي أوشحة قزحية الألوان،،،
بقلم،،، بتول