سألته أتحبني؟؟ سألته على استحياء أتحبني؟؟ فأجابني... وخفقات قلبه تموج حائرة،،، من وقع سؤالي وبريق عينيه يرسل اشارات التعجب من سؤالي،،، التقط شهقات شوقه،،، وأذاب جمر حنينه في تنهداته،،، وقال لي: أحبك اضطرارا... لا اختيارا... صمت وقور،،، لف الكون من حولي،،، وسنين ضوئية مرت على لحظات صمته المهيب،،، ابتلع شهقات حيرتي،،، وفك ضفائر لغز مكنون اضطراره،،، وتابع نزف حروف وجده،،، أنت يامليكة الروح،،، حوائي،،، كل النساء من بعدك محارمي،،، وأوصد قلبي أن يخفق لسواك،،، نبضات قلبي تشتعل بحروف اسمك الناري،،، لأنك خلقت من طين ممتزج بتراب خلقي،،، فكنت مني بمنزلة الروح للجسد،،، جمعت بحسنك ملامح كل الحسان،،، بل زدت عليهن بقطرات من ندى الأقمار،،، فعشت هائما في رحاب سعير أشواقك،،، أوقد شعلة عشقي من لهيب جنون أنوثتك،،، لو غبت للحظات عني،،، يظمئ شغفي،،، وتبطئ نبضات فؤادي،،، فأرمي بجسدي المشتعل بجدول كوثرك،،، لأطفئ حمم لهفتي،،، ابتسمت له... وقلت: ماأسعدني!!! باضطرار حبك لي،،، يا آدم عمري،،، سأذيب روحي في ملح اشواقك،،، وأكون لك حورية أنسية،،، في جنة العشق ،،، بقلم،،، بتول