قبلة اعتذار،،، إن رحلت يوما لا تعاتبني،،، إن ذبت في لجة ذكرياتك الملونة،،، لا تذرفني،،، إن أصبحت ومضة حنين تزين متحف أحلامك،،، لا تتحسرني،،، فقد أعلنت لك هويتي،،، ورفعت الستار لك خاصة،،، للتجول في أروقة تمرد أنوثتي،،، وصخب تميزي،،، وعنف أشواقي،،، ورهافة احساسي،،، فهل ستضجر يوما من عشقي؟؟ من أرقي؟؟ من سهري؟؟ من شكي؟؟ من ثورة غيرتي؟؟ ومن تقلبات أمواجي ؟؟ اني خيرتك فاختار،،، مابين نيران عشقي،،، أو جنة جفائي،،، مابين الرقص على لهب أشواقي،،، أو هدوء ملامح وجداني،،، أنا يا عاشقي المتفرد... أدمنت حبك... وإيلامك... وعذابك... ورعشات قلبك... وهو ينتفض ذعرا بين جوانح صدري،،، شغفا،،، وحنينا،،، لا أنتظر جوابك لأني أتقنه،،، فأنا حبك الاضطراري،،، اصمت حبيبي،،، فقد أنهكتك عوما في عباب إعصار عشقي،،، تقبل مني قبلة اعتذار،،، أمنحك بها كل جنون العشق،،، ووفاء المحبين،،، علها تنصفك من قسوتي،،، وتعيد لك توازنك،،، داخل مقصورة سكناك بقلبي المجنون بحبك،،، لن أبرحك،،، بقلم،،، بتول