على أوتار الخالين
قدري المسافر بين طيات
السحاب
وبين زخات المطر
لا تُثنني ،
فأنا صنعت عرائشي
فوق اليباب
وبنيت أهرامي الجميلة
فوق أعتاب السراب
أنا هائم ٌ
بين المجرات التي
تهدي الحيارى
في الصحاري
والغياب
أنا لا تلمني
إن ضربت السهم
في عين النجوم المقفلات
وصرعت نمرودي على أعتاب
أسواري القديمه ..
للقهر فوق الأرض
رائحةٌ تفوح ..
بكل أشكال الخيانه
وطني سليبٌ كُبلت
صلواته
وتبتلات الشيخ
في الثلث الأخير ..
أنا تعتريني النار ,
تلهبني السّياط ..
تذبحني المديّ ..
وتقيل من عزمي الحشود
من الجنود ,
والموت مختبئٌ بشحنات البارود
أنا لا أبالي
كلنا للحق حتماً
ذاهبون ..
جسدي المخضب ُ زهرةُ الحنون
تنبتها الإراده
في سماء الغار
والكرم الحنون ..
وجدائلي أحبال عز ٍ تعتلي
نحو السماء ..
أنَّ المذلة لا تدوم