(قصيدة/ينبوع الاشجان)
2015/11/5
( بقلم/الشاعرة/ سلمي رفعت)
نظر في عيني قائلا..حبيبتي فلندعنا من تلك الدموع
ماذا سنجني منها سوي انكسار القلب بالحزن وذل الخضوع
يكفي ما نعاني من عذاب الدهر..من قهر وسلب غير مشروع
وقد يذّكرنا ما كان بالأمس القريب حين ضلّت خطانا ذاك الرجوع
لم يبقا لنا في وادي الغرام سجود او ركوع
طعنات غدر تنزف في قلب مفجوع
وشتات النفس في وادي السراب
.....وضياع الحلم في مهد الرجوع
..وانتظار الأمل في وطن الأمنيات
...يجعل الفؤاد يتجّرع سم الخنوع
بربك ماذا أصابنا
.غير الشتات والعذ ا ب وطول الدموع
مازلت احمل أمنياتي بفؤاد موجوع
ولكن ينادني الامل بصوت مسموع
يطلب سبيل الحب بنبض الخشوع
قلت له
.....دعنا حبيبي نغير ذاك الموضوع
...ولنبحر سوياً بمهد الأمل بالربوع
ربوع الحلم والذكريات بوادي الرجوع
.أسفه حبيبي لن ازرف تلك الدموع