إلى متى سيظل الابتلاء ؟
ذلك عمراً وخسرني كثيراً
حين اخترتُ الصمودَ والبقاء
لم اخف أبداً يوماً ...
لكنني رفعتُ أكفَّ الرجاء !
وزدتُ من يقيني فاكثرتُ الدعاء
انها الدنيا عليك كثيراً
وحيت تأتيك يكون القضاء !
انها آياته الرحمن رفع البلاء
انها الأيام تشهد حيث يرتفع النداء !!!
لم اخف يوماً
ولم أضع بيالي ضياع الدواء
فكل ما في الكون من بلايا
هي من الرحمن غايات وابتلاء
فالنفسُ ترضى وتقنع ان رضيت
بما أتى من الله كي يزول الابتلاء
لله ربي نرفع أكفّنا نرجو والنداء !!