إذا آنستُ نارًا في الفيافي
فما في ذاكَ حبٌّ للمنافي
مسيرًا رُمتُهُ صفوًا زﻻلًا
يُعتّقُ خطوتي أبدَ السلافِ
ولي قلبٌ كعينِ الطفلِ طُهرًا
تشعُ براءةً بينَ الشغــافِ
أحبـكِ كُلّما حرفٌ تغنّى
بصوتٍ خالدٍ يَشفي القوافي
كجنحِ الياسمينةِ حينَ تغفو
على غصنٍ يُدافعُ من قطافِ
فلا واللهِ لا ما ذقـتُ نومًا
لأنّ القلبَ بالآهـاتِ غـافِ
وذا عهدي ووعدي فاسمعيهِ
سيبقى حبكم عالي المُنافِ ...
أبوبكر العبيدي .