أُقِـرُ ومـن يَقِـرُ فـﻻ يـُقَـرُ
بـغيـرِ جـريـرةٍ أنّـى أُجَـرُ
تكـوّرَ بالسنيـنِ عناءُ شوقي
كمـا واجتـاحنـي صـدٌ أمَـرُ
ففي تلكَ الديار يلوح ُمـاضٍ
لِـيظهـرَ سـاعـةً وأنـا أُسَـرُ
هَلُمَ فما لغيركِ في سمائي
يُعيـدُ نظـارتـي فـيهـا أغَـرُ
فأيـنَ العَـوْدُ يا نبضًا تمادى
بـقضبـانِ الضلـوعِ فمُستقرُ
ستطلبُكِ الجوارحُ بيْـدَ أنـي
أقـولُ وبـالـنهـايـةِ ﻻ أبَـرُ
تركـتُ خيالكـم لكنَّ روحي
تُصاحبكـم وبالـنجوى تُضَرُ ...