أيكفيــكِ الـتمنّــعُ إذ يليــهِ
مـرامٌ بالـجفــاءِ سيعتريــهِ
فترحالُ النديمةِ صوبَ عطرٍ
بهِ اﻵمـالُ بيعـتْ فاحذريـهِ
أفي ساحاتها عصفتْ خطوبٌ
وسامتْ بالمسيرِ هوىً بتيـهِ
لهـا خُلـدٌ تمكـّنَ من فـؤادي
وأجمـلُ ما بعشقـي راغميهِ
تعالـي فالسهـادُ بـدا رحـيمًا
يَفـكُ قيـودَ بـوحـي يـرتجيـهِ
بأنّ الـوصـلَ للـقلـبيـنِ دَيـنٌ
فـأوْفِ صفـاء حبـي شاطريـهِ
وظلـي للـطفـولـةِ مبتغـاهـا
وفـي اﻷخـرى لقـانـا فانظريهِ ...