#عندما
--------------
غـازلتُ خـدَّكِ في المساءِ وَعندَما
غـازلـتُهُ اسْـتَـحيى وشـابهَ عَـنْدَما
فـصَككْتِ وجـهَكِ وانـزويْتِ بـبَسْمةٍ
خَـجْـلَى .. وأُجِّــجَ شـوقُـنا وتَـضرَّمَا
وهمستُ قُرْبَ القُرْطِ هَمْسَ مُتيَّمٍ
فـسمعتُ ثـغرَكِ بـالمشاعرِ تَـمْتَمَا
وسـمعتُ قـلبَكِ قـدْ تـسارعَ نـبضُهُ
لـمَّـا رَأَى كَـفِّـي تَـجـاوزَتِ الـحِـمَى
فـرأيتُ فـي عـينيكِ غضبةَ عَاشقٍ
وكـأنَّـهـا اسـتـلتْ عـلـيَّ الـمِـخْذَما
وسـمعتُ فـي بـعضِ الـزَّوَايَا هاتفًا
أقــصِـرْ فــإنَّـكَ لـــن تُــطـاولَ أَنْـجُـمَا
أخـفيتُ بـعضَ مَـشاعرِي وكـتمتُها
لــكـنْ أبــاحَ بـبـعضِها دمــعٌ هَـمَـى
دمـعُ الـعُيونِ على المواجعِ شاهدٌ
فيها السُّكونُ لبحرِ حُزْنٍ قدْ طَمَى
لا تـعـجـبي فـلـقدْ أبــثُّ مـواجِـعي
شِــعْــرًا وأتِّــخـذُ الـمـراثـيَ سُـلَّـمَـا
ــــــــــــــــ
خالد حمدان