أبكي فوْقَّ قبْري
واشْكي وأنْعي
بكُلَّةِ
جروحي
،،
ومن شجن ن تَعَلَّ
اُجيبُ قسْوي
من فرقتي حِبْي
ونفيس
روحي
،،
فهي فلْذي وقُرَّتي
وهي التَّى وكُلَّتي
فغابت التَّي
وفروحي
،،
فالعين سحَّت
بالدموع تزايد ن
صارت وفود ن
من بحور ن
ما أزرَّت تقايد ن
وها تبوحي
،،
ياشمس نور الله غيبي
لا تعـودي إلاَّ اذ تَجيبي
من هيَ
لي اُنْستي
فراحتِ
بالغياهب
عَنْي ولَّت
وخفائها
بَاهَتْ
لمُوحي
،،
والزَّرف أرْهقني
وضناني أغْرقني
وهي والَّذي
جاب الخليقة
كُلِهَا ماعانت
بذي عِلَّتَى
وما بذي
مَائتي بُلَّت
لامن مسيه
ولاصُبوحي
،،
ياربي
داقتْ جُدُوري
أينايَ مني
فأنْي مللْتُ
البحثُ عني
وطالَ
الضُّروحي
،،
غسق ن سويد ن
أ حلَّ كربي
لافيه سُم ن
من خياط ن
جاء بطيف ن
أو أزرْني
أرنو الضياء
أرجو رضاء
راحَ الرَخَائي
فالطَّعن آن
وقَرُبت يدي
سُهومة
رُموحي
،،
رباه أنْي
وقد بديتُ
عراك حربي
وكِدْتُ اُصْليني
المماتي
وما علمتُ
لما ذا القتال
فالروح روحي
أهلْ بها
تُنْهىَ الحياةِ
فيا رباه
الروح عَنَّت
أحآنت لروحي
تُلاقي الروح
قبْل ن أرى
اللَّوَّامه
روحي
،،
ويا لهول ن
على نفس ن
حضْر ن تَجيئ
وقت النهى
وعجب العجاب
يارباه أراها
تواسى تعزي
ولا تدرين
يا ويلاها
أن العزاء
عزاها
فكيف لها
النوحي
//
// أسرار مطويه// بقلمى
// محمد سيد أحمد//