أسرار مطـويه ،، بقلمى،، محمد سيد أحمد
ْ
،،،،،، إن كنتَّ بالهجر والبعــدان راضـيا ،،،،،،
فــهــنـيئاً لك العــيش فالتــــــعس لـــــــــنا
ْ
،،،،،، فمـــا أكـــون عــليك ســاخـــطا،،،،،،
فالـــسخــــط علـــــى مـــن رآك ولـــــــاما
ْ
،،،،،، لقد ذوقنىَ بحــلىَ اللُـبَّ مــنك ،،،،،،
فكــان الشـــهد هوَ وكـــفينا بهِ للـــــــــماتا
ْ
،،،،،، كل الهـاوون يرمون بالحنضـل إذا ،،،،،،
ذهــب بالتـــــرك وولَّ الحـــــــبيب وفـــــــاتا
ْ
،،،،،،فوالله يا دُرة السـحاب ما أكـــــن ،،،،،،
ما التجرح بالكلِم إلا للضِــعاف ونـحن بقــوانا
ْ
،،،،،، سأعود من بدء اللــقا للـــــورى ،،،،،،
لأذكر صفح اليدى ومسَ الـــرجـف كلــــــانا
ْ
،،،،،، لوقت سرح الهـوى في الـضـبى ،،،،،،
لأنـسةِ الأبــدان وهـــــَّب الــــرخاء وكــــــانا
ْ
،،،،،، فَضرب العاشـقين بـــــنا مــــثلا ،،،،،،
فلاالمثل دام وقــــــضى بالـــرحل وهـــــاما
ْ
،،،،،، فيا من كنتم ترونها فى عــــينى ،،،،،،
بالله عليكم من يراهــــــا يبلغها الســلــــاما