كلما أقترب اليها تقول لي ابتعد قليلا
اني خجلة ودعنا بيوم زفاف مايحلوا لك
فوق سرير
اقتنعت أخيرا وشكرت ربي لحظ منير
أتت الأيام وبعدها أسابيع
سمعت صوت طبول وغناء
قد خرقت مسامعي
ليس مصدقا مارأيت
هي أم غيرها معه بهودج
ونساء يصفقن فرحا
أصابني الذهول تراجفت أطرافي
بكيت حقا أتلك خيل أصيل
أين عهودها وأين الخليل
تكلمت صرخت بأعلى صوتها
لا أوافقك بعمر ولاتوافقني بلحن
ف لحنك فقير
وذا ذو مال وخيره وفير
أين وعودك اذا
وأين خجلك أراه بحجر أمير
حقيقة لاتغطى بغربال
شاهدها زماننا الحقير
الذي باع أصالته
وأصبح كغجريٍ مهين
واأسفاه
===================
شهاب الجبوري