طَرَقْتُ بابَ الكِتابْ
فَرَدَّ بِهزِّ الأعصابْ
هَل الطّارق مِن الألْبابْ ؟
أمْ صّديق كُلّهُ إعْجابْ ؟
قُلتُ : ما بِكَ ؟
أنا القارِئ لِأُمِّ الكِتابْ
فَهَلْ تَفتَح لِلأحْبابْ ؟
قالَ :
أهلاً بِكَ وَبِكلِّ الأصْحابْ
فَتَحَ وَوَقَفتُ عِندَ البابْ
وَسَلَّمتُ عَلَيهِ بِإعْجابْ
وَرَحَّبَ بي جُلَّ تِرْحابْ
وَقادَني مِن بابٍ إلى بابْ
حَتّى وَصَلنا إلى المِحْرابْ
قالَ هَيّا إلى الخِطابْ
وَمَوْضوعي عَنِ الأعْرابْ
هَجَروني وَأصبَحتُ أُعابْ
وَلَمْ يَعمَلوا لي حِسابْ
بِسَبَبِ الفيس ذو الإقلاب
___________________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل