الشِّتَاءُ يُمْطِرُ شِعْرًا
-----------11------------
كَانَ الطَّقْسُ كَمَوجٍ فِي بَحرْ
شَمْسٌ تَغْدُوْ
مِنْ ثَمَّ تَؤُوبْ
صِرْتُ دَؤُوْبًا
وَقَطَعْتُ طَرِيْقِي دُوْنَ كَلَلْ
بِضْعُ عَصَافِيْرُ
اخْتَرَقَتْ حَاجِزَ صَمتْ
كَانَ أَمَامِي شَخْصًا يَمْزَحْ
حِيْنَ يُطِلُّ بِمَاءِ الأَعْيُنِ
أُمْعِنُ فَهْمَ المَغْزَى
إِذْ يَهْزَأُ بِالْأَلْفَاظْ
أَلْعَقُ بَلْسَمَ صَمْتِي
حَدَّثَنِي بِسُؤَالٍ
عَنْ كَيْفَ يَكُوْنُ الصَّيْدُ بِكَوْمَةِ قَشّْ؟!
يَوْمَئِذٍ
كُنْتُ أَنَا . .
فِي رَيْعَانِ شَبَابِي
حَيْثُ شِتَائِي يُمْطِرُشِعْرًا
-----------------
أحمد جمال سعيد