حبيبتي
لي حبيبةٌ تظنُّ أني لا أهواها .
فأجبتها :حبيبتي سلي خيول العدا .
هل سلمت من سهامنا ورماحنا
وكذا سيوف رجالنا ما حالنا ؟!
ما حالنا لما لقينا عدونا. .
لما بدت تلك الأعادي في الوغى .
فأصابهم من جندنا لما رأو حبنا
علموا بصدق قلوبنا
لما أصيبوا بسهمنا وسيوفنا
لما رَأَوْ حبيبك هذا الفتي .
يرمي الأعادي بالقنا .
وأصبتهم بمنية لا تنتقى
فسيخبروكِ حبيبتي عن حبنا
بل عشقنا لترابكِ ومجدك أنت المنى
أنتِ التي من أجلها بعت الاهالي والدُّنا
إن جاء يوم معتدٍ لا تحزني
فسيوفنا وخيولنا ورجالنا لكِ الفدا
لن نبخل على الحبيبة أمنا
فلتعلمي أننا بنوكِ أجمعا
لن نبخل بنفسنا و أهلنا فبرنا لن يُقْطَعَا
متى تنادي أمنا لبيك من أبنائك لن تتركا
كيف القطيعة أمنا ؟ّ! أنتِ التي قد كان منكِ برنا،
إكرامنا ،اطعامنا ، تعليمنا ، وحياتنا ، ولعبنا .
قد فاض بحر جودكِ قلوبنا وعقولنا ونفوسنا.
لذا فكوني أميرةً لا تحزني لكِ ودنا وبرنا وحبنا
فمن سواكِ أمنا نعطي الوفاء لننل منه الرضا
بقلمي / أحمد عبد المجيد