تَذَكَّرْتُ مَا كَانَ يَوْمًا فٓرُدّي
تُوَيْجًا غٓنِمْتِ بِغٓزوة وَرْدِي
وهاكِ وِشَاحُكِ كَانَ بِوَادٍ
تَأَبَّطَ شَوْقًا فَعَادَ لِمَهْدِي
خُذِي مَا تَكَرَّمْتِ عِطْرًا وتِبرًا
وَخٓلِّي الغُرَابُ ينوح بِلٓحْدي
فَمَا كَانَ كَانَ وَوَلَّى سِجالًا
وَلَكِنَّ جَفَاءَكِ أَطْفَأَ وَقْدِِي
قَتِيلُ هَوَاكِ حٓيٓيْتُ زَمَانًا
أُرَاقِبُ حَتْفِي بمِشْرط وَجْدِي
================
مُحَمَّد أَبُو صعلوك
مَوْجَاتٌ مُتَلَاطِمَةٌ مِنْ بَحْرِي المُتَبَاعِد