( من صد يصد بكيفه )
اشهدن من صد عني بكيفه عنه صديت
يحرم علي شوفه بالدنياويحرم اجتماعه
ومن لاشافني بعينه لوجوده والله مادريت
مبداها ومنهاها الكرامه والنفس جزاعه
لحسب الله ماخلقه لواني بهواه اغتويت
لو زينه بوصاف القمر ليصبح شناعه
لركيه على جال النسيان وياما اركيت
حنا عزتنا بنفوسنا والخيل لنا طواعه
عنانها يطيعني لو اني للعنانها هديت
تبقى بيدي طوعً لوهي من القوم مرتاعه
ان ماطاعني القلب للقلب برجلي توطيت
احتمل اوجاعه ولا احتمل الأهانة ساعه
الله خلقنا وفرقنا بالطبايع وياما عفيت
لكن وصلت حدها والنفس مابها خناعه
كم تحملت وفعل الردى بالطيب جازيت
يحسبنه ظعف ومايدري انه بالوضاعه
صار فيها ومن وضاعته ياناس أكتويت
كل يومً في راي والخيانه صارت متاعه
مرةً يهتويني ومرةً لغيري وياما اعتليت
هذا هواه ومن هواه صابتني القناعه
ليته مامر بدنياي ولا بعيني لعينه رأيت
كان بقيت مهتني ولاشفت مثله بضاعه
بقلم فهد القضاع المطيري