........... تعاتبني ............
تُعاتبنيْ وَمــــــا تَدريْ بِحاليْ
فَإنَ جَمالها فَـــــــوقَ إِحتماليْ
تُعاتبنيْ إذا مــــــَا غِبتُ عَنها
وَتصطنعُ القطيعة فـِيْ وِصاليْ
وَتضحكُ كُلما مــــــَرتْ بِقربيْ
كَطفلٍ عَـــــــابثٍ أَو لا يباليْ
تَقولُ هَجرتنيْ وَتُطيلُ هَــجريْ
وَتَبقـــــــىْ دَائماً تَخطو بِباليْ
تُهددنيْ بِكسرِ الهــــــاءِ حِيناً
وَأحيناً بِعينيها الغـــــــــَواليْ
إِذا عَــــــنْ دَربِها غَيرتُ دَربيْ
سَتلقينيْ مــــِنَ السَبعِ العَواليْ
وَتنهرنيْ إِذا مـــــَا قُلتُ شِعراً
بِوصفِ جَميلةٍ هِيَ مِـــنْ خَياليْ
أنا يَاطِفلتيْ الحَمقاءُ صَـــــــبٌ
عَليلٌ وَالهـــــوىْ بَعضُ إِعتلاليْ
قَتيلٌ فــــــِيْ هَواكِ فَلا تَخافيْ
سَقيمٌ هَدهُ ضَعفُ الرِجــــــالِ
بقلم
تمام فيصل المفلح