حُبُّكِ مُعجزة
****
حُبُّكِ يا سيدتي مُعجزةٌ
تغارُ منها المُعجزاتْ
أسطورةٌ قد خالفَتْ سُنَنَ الحياةْ
لا شبيهَ لَهُ في الزَّمَنِ الحاضرْ
لم تُدَوِّنْهُ المحاضِرْ
وما ذكرَهُ كتابُ الزَّمَنِ الذي ماتْ
تخطَّى العاداتْ
ألغى الحساباتْ
ألغى المسافاتْ
يخافُهُ المُستحيلْ
طيورُهُ أبابيلْ
حجارتُهُ سِجِّيلْ
وويلٌ لِمَنْ أقامَ حواجزاً في الطُّرُقاتْ
سيعذروني
ما استطاعتْ أنْ تُقاومَكِ عيوني
سيُبرِّرونَ جنوني
أنا قبلَكِ ما كُنْتُ حيّاً
كُنْتُ ميِّتاً شرقيّاً
سطا الشَّيبُ على أيامي
صادرَ أحلامي
فقدتُ سلامي
لكنَّ حُبَّكِ جدَّدني
أيقظني
وأعاد للفجرِ قيمةً فقُمتُ إلى الصَّلاةْ
يا حياتي
تقبَّلي صلاتي
فأنتِ نورُ العيونِ وأنتِ الحياةْ
******
شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان