ومْضــــَة ...
طـُويَتِ الرّسالة التي تصدّع منها كلّ تـَوهّج
ثلاثــة ألـْحان بـِلا عُمق ، لا ينسَجـِم جَدبُـها
و اخـْترتـُني قاصـّا لانهيَــار ثرْثرة و ظـُلمة
كلّ تقـَاسِيـم الهَوى و تقاطيعِه لا تفِي بمِيــعاد
فالصّورة ُ كشفتْ عن مَنبَت نهْديـْها و دبُلتْ
و الفِطـام تمَادَى و نشّف حَلمَاتِ الأنــَـاقـَة
أنـَا لا أمْتهنُ إمَـاطة الرّدي من آلـَة الزّمَـن
أنت تعْرفُ مرَضي و لا تـُنقـّب عن قـوَاعِده
لأنـّك لا تقـْوى على تأجيـل ِ مَراسيـِم نـَـزوَة
سأحْيى و لوْ ترَبّعتَ على عَـرش لحَظـَاتِي
أوحِـّد إطـْلالاتِ نفـَسِي على شـُرُفـَات مَصِيري
فهُناك منابتُ أخرى تـُصْرع فيـِها الحُـدُود
لا تـشيـخُ فيها ليَـالي التسْبيـح و لا تعْـرَى
و أنا و أنت و الحُبّ ، وهـَنٌ مُشـوّهُ الشـّعـَر
بــَاردُ القــُبل ، مَاهرُ الهــَمّ ، يـُكرّر الألحَـان
و.......قلـّما نلتقِـي في زمَن ٍ مـُدلـّل **
أ. رحال
13/2/2016