قتيل الهوى
تَردىْ الفُؤادُ بِما قَدْ خَفقْ
فَلبىْ نِداءَ الهَوىْ وَانطلقْ
تَردىْ مِنَ الشَوقِ حِينَ اصْطَلىْ
تَردىْ مِنَ العِشقِ حِينَ أعتَنقْ
فَللحبِ رُمحٌ إذا مَا هَوىْ
عَلى الصَدرِ شَقَ النَوىْ وَأخترقْ
وَللشوقِ سَيفٌ شَديدُ اللظىْ
تَلظىْ بِهِ القَلبُ حَتىْ إحترقْ
وَللغيدِ سِحرٌ وَكيدٌ عَظيم
سَلوا قَيسَ عَنهُ إذا مَا نَطقْ
فَإن الجُنونَ مَصيرُ المُحبْ
إذا العَقلُ ضَلَ عَنِ المُفترقْ
وَأنَ المُحبُ إذا مَا هَوىْ
سَيلقى المَصيرُ السَرىْ وَالقَلقْ
فَفي كُلِ يَومٍ حبَيبٌ قَتيلْ
تَردىْ بِسهمِ اللما وَالحدقْ
فَيا قَلبُ رِفقاً فَإنَ الهَوىْ
كَذوباً كَذوباً إذا مَا صَدقْ
بقلم
تمام فيصل المفلح