بقلمي
خزامى الشام
يا جنان الورد فوحي بالعبيرِ=أينما حلّ الهوى فلاً وجوري
عطري الأنسام من نفح الخزامى= فالشآم اليوم تزهو بالطيورِ
ترتقي طهراً إلى سمت الأعالي= أنفسٌ تهفو على راح الأثيرِ
خضبت بالدمّ أرضاً من ثراها= ينبع الإقدام دفقاً كالغدير
إن للشام الأبيــة بيرقاً = خالداً يبقى على مرّ الدهور