سأكتبُ... دوماً على الجدران
سوريا ليستْ ككلِّ البلدان
ياسمينها فوَّاح
ووردها... أرجوانيٌ أحمر
بلونِ دمِ الشُّهداء
سأكتبها لتراها كلُّ العيون
وأقول:
سوريتي عشقتُكِ حدَّ الجنون
عَشقتُ فيكِ السهلَ والجبل
والبحرَ والسماءْ
عشقتُ تغريدَ بلابلٍ
في حدائقكِ الغنَّاء
وضحكاتُ أطفالٍ
في جنائنٍ وارفةَ الظّلال
عشقتُ فيكِ الغارَ .. والبُخور
وكُرومَ العنبِ ... وزهرُّ الرُّمان
وعشقتُ .... وعشقتُ .... وعشقتُ
مالمْ يخطرُ لكِ ببال
أيا زهرُّ الياسمينِ أَزهرْ
واملأ الجَنائن
فالحسناواتُ ينتظرنَّ
ضَمَّ أطواقِ الياسمن
وجَعلهُ وسام
وسامُ سورية الكرامة
ورجالُها الميامين الأحرار
اصبروا ..وصابروا يأهلَّ موطني
فالعزيمةُ تُولدُ الاصرار
هممكمْ للعلياءِ تاجٌ
وضعتَه سورية على جباهِ الأحرار
أحببتكَ موطني ولا طاقةَ بي
فشوقي لحضنِ تُرابكَ عظيمٌ... عظيم
أبي ... وأمي أنجباني
ولكنْ...
خيرُ الله في سورية أبقاني
أماهُ دعواتكِ لرَّبِ السَّماءِ
اللهمَّ احمها... واحمي أهلها
فكلُّهم أهلي وأحبابي
لكِ قدسيةُ الحبِ يا بلادي
ولكِ مني وردَي .. وفلَّي .. وريحَّاني
فأنتِ البلسمُ والعطرُ
لكلِّ مُغتربٍ تركَ الديِّار
ياأهل فلسطينَ
لستُم وحدكَم مَنْ حملَ مفاتيحَ الديِّار
فكلُّ سوريٍّ حملَ قلبهُ
وأقفلَ علي حبهِ بالمفتاح
ومهما طالَّ الزَمان
آيبونَ.... عائدون.
بقلمي::::::::::انتظار الأمل