أنا وأنتِ والشامْ
*******
أنا وأنتِ والشامْ
ثلاثةٌ في واحدِ الأرقامْ
إنّا انصَهرْنا ولم نعُدْ ثلاثةً في إزدحامْ
لا شيءَ يفصلُ بيننا
نحن اجتمعنا في غرامْ
جُرْحُ دمشقَ جُرحُنا
وسلامُها نفس السلامْ
ومَنْ أساءَ لشامِنا
منّا سيلقى الإنتقامْ
فسيُهزمُ في شامِنا
حُكّامُ تركيّا " النِّعامْ " ؟
وسيُهزمُ في شامِنا
أمراءَ نفطِ الإنفصامْ
وسيُهزمُ في شامِنا
غرْبٌ يخونُ العمَّ سامْ
وسيُهزمُ في شامِنا
صُهيونَ أيضاً والّلئامْ
وسيُهزمُ في شامِنا
تكفيرُهم شامَ الكِرامْ
ستعودُ حتماً شامُنا
قمَراً وتهزأُ بالظلامْ
قلبُ العروبةِ شامُنا
وشامُنا حتماً أمامْ
سنُصلّي في محرابها
فالشامُ للضّادِ إمامْ
هي حُرَّةٌ في نهجها
ونهجُها في الحقِّ تامّْ
لا صُلْحَ مع أعدائها
جولانُها قبل السلامْ
والقدسُ قبل سلامها
والعودةُ قبل السلامْ
ولن تكونَ سفارةٌ لعدوّنا في أرضِ شامْ
فالذُّلُّ ليس لشامِنا
في شرعِها الذُّلُّ حرامْ
أمّا التصدّي فواجبٌ
للخائنِ والأمرُ هامّْ
مَنْ خانَ باعَ ضميرَهُ
إعدامُهُ حقٌّ يُقامْ
لا لن تمُرَّ خديعةٌ من صُنْعِ إعلامٍ و سامّْ
فلا خِلافَ بيننا
أديانُنا علَمُ الوئامْ
ولن يمُرَّ نفاقُهم
وفتاوى معسولِ الكلامْ ؟
فأيُّ دينٍ دينُهم ؟
قد حلَّلَ ذبْحَ الإمامْ ؟
ألأنَّهُ قد قالَ لا ؟
لشرعِهم شرعُ الظلامْ ؟
قتلوهُ في محرابهِ
لكنَّهُ نالَ الوسامْ
قتلوا الأسيرَ وكبَّروا ؟
إغتصَبوا النساءَ وهم صِيامْ ؟
أإنْ تصدَّتْ شامُنا
لمثل هؤلاءِ تُلامْ ؟
لا بل نؤكِّدُ دعمَنا
للشامِ حتماً والنّظامْ ؟
فالشامُ تُنقِذُ أُمَّةً من ذا الوباءِ والظلامْ
لا بل وتُنقِذُ عالَماً من شرِّ إرهابٍ أقامْ ؟
*****************
بقلمي
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان