#أحبك
--------------
جـعـلْتِ الـفُـؤادَ كَـئـيباً حَـزِينَا
وصَـيَّـرْتِه فــي الـشَّقَاءِ دَفِـينَا
تَـصُـدِّينَ عـنـهُ ولـيْـسَ ذُنُـوبٌ
جَـنَاها سِوَى أنْ حَباكِ الوَتِينَا
وأَشْـعـلَ كُـلَّ الأَنـامِلِ شَـمْعاً
لــقَــدٍّ تَــمـايَـلَ رِقًّــــا وَلِــيـنَـا
يُـسـلِّمُ صُـبْـحاً وعِـنْـدَ مَـساءٍ
فـــلَا تَـأْبَـهِـينَ ولا تَـسْـمَـعِينَا
فـقُـولِـي بـربِّـكِ مــاذا جَـنَـى
وهـلْ كانَ قَلْبِي مِنَ المُذْنَبينَا
فإنْ كانَ ذَنْبٌ أَتُبْ مِن ذُنُوبِي
أُقَـدِّمُ عُذْرِي عَسَى تَصْفَحِينَا
وإنْ كـنْتُ أثـقلْتُ قُولِي فإنِّي
وربِّــكِ لـسْـتُ مِـنَ الـمُثْقِلِينَا
ثَـمِـلْتُ بـحُـبِّكِ حـتَّى غـدَوْتُ
بـكَأْسِ هَـواكِ مِـنَ المُنتَشِينَا
وصــرْتُ شَـغُـوفاً بـخَـمْرةِ ثَـغْرٍ
وأَحْسُو الرُّضَابَ كما تَشْتَهِينَا
سَأُلْقِي السَّلامَ عليكِ ولوْ لَمْ
تَـردِّي عـليَّ الـسَّلامَ سِـنِينَا
وأَبْقَى أُحِبُّكِ ما عِشْتُ حَتَّى
يُـفَتَّتَ عَـظْمِي ويَـغْدُو طَـحِينَا
ــــــــــــــــ
بقلم خالد حمدان