قصيدة : " وطني يَــئِــنُّ.. "
مهــداة إلى الوطن الغالي
مُـسْتَــأْنِــسٌ بالحَرْفِ ضَــاقَ تَطَـلُّــعَـا + + يَبْكِي القَـصِيـدُ جِـرَاحَهُ مُتَـفَجِّـــعَــا
يُـسْقَى حَــمِيــمَ الوَجْــدِ زَادَ تَــوَقُّـــدَا + + في لَوْعَةٍ يَشْكُو الجَوَى مُـتَـصَدِّعَـا
وَطَـنِي يَـئِـنُّ مِـنَ الضِّـنَى مُـتَـضَـرِّعَــا + + كَالطَّيْرِ قُــصَّ جَـنَـاحُــــهُ مُتَـوجِّعَــا
حَـتَّـى كَــــأنَّ أنِــيــنَــــهُ أرْجُـــــــــوزَةٌ + + حَـفَرَتْ على جُرْحِ القَصَائِـدِ مِدْمَعَـا
لَــمْ يَــدْرِ كَيْــفَ خَــلاَصُــهُ في حَيْـــرَةٍ + + سَكَبَتْ على الآمَــالِ غَمًّــا أوْجَعَــا
لَــكِـنْ بِلُـطْـــفِ اللهِ يــرْفـــعُ غَــمّـــــهُ + + و بِـرَحْـمَةٍ مِنْــهُ و عَـطْـفٍ أوْسَــعَـا
إنَّ العَزِيــمَــــةَ لَــمْ تَــزَلْ مَحْــفُــــورَةً + + فِـيـهِ تَــقِــيــهِ كُـلَّ هَــمٍّ أجْــــزَعَــا
سَتَـصِيـرُ شُعْـلَـتُـهَـا نُجُــومًـا لُمَّــعَــــا + + قَبَسًـا يُضِيءُ الدَّرْبَ رَوْضًـا مُمْرِعَـا
بِمِــدَادِ : مُحمّــد الخــذري