قصيدة : " دَعَوْتُ رَبِّي .. "
التّصـدير :
شارد في الصّمت يضنيني الجوى + + في وهيج الفكر يكويني النّوى
يـا حروفي أنشـدي عذب المـنى + + في غـيـابـات فـؤادي قد ثــوى
( محمّد الخذري / قصيدة " شارد في الصّمت " )
دَعَوْتُ رَبِّي مَتَى لَفَّتْنِـيَ الدُّجَــنُ + + أشْكُـوهُ بَثِّـيَ أنَّى اشْـتَدَّتِ المِحَـنُ
أنَـا المُشَتَّـتُ لاَ أهْـلٌ و لاَ سَكَـنٌ + + حَيْرَانُ قَدْ ضَاعَ مِنِّي النَّوْمُ و الوَسَنُ
رِيبَ الزَّمَـانُ قَدِ ادْلَهَمَّـتِ السُّبُـلُ + + خَـارَتْ عَزَائِـمُنَـا قَدْ مَسَّهَـا الوَهَـــنُ
يَحُوفُنَا العَسْفُ والأشْجَانُ تَجْرِفُنَا + + وَ نَحْـنُ في لَـظَى الأقْـدَارِ نُمْـتَحَــنُ
يَـا خَـالِقِي لاَ تَذَرْنِي بَائِسًا أوْجَعُ + + وَ الشَّأْنُ شَأْنُـكَ وَ الأقْـدَارُ وَ السُّنَـنُ
أرْجُو السَّلاَمَةَ وَ الخَلاَصَ فِي قَدَرِي + حُسْنَ الخِتَامِ فَنِعْمَ الدّارُ وَ السَّكَـنُ
بِمِــدَادِ : محمّـد الخــذري