وهج الحلم
يا إمرأة ترتديني
كطيف الشمس
تحملُ صرخة قلبي
تسافرُ بي
فأنا مشتاق
فأي سبيلٍٍ يوصلني ؟
ودمي بالحزن يكلمني
ويدي كالقابض
على الجمرِ
من غير الحلم
يضيقُ العالم
وهو وسيع
هذا العالم فاسد
ليس على ما هو
بل أُريدهُ كما يكون ..
عدت لحياتي
لهبة متوهجة
تشعل قلبي .
إن الحب يصنع المعجزات
لذلك أراك تعودين إليَّ
فأنا من دونك ياشمسي
كالكابوس
أظلُ بلا معنى .
هل يرقدُ أحدٌ
في ليل القلق المزمن
وبلادٌ تقتلُ من يعشقها ،
إسألوّا ؛ "صاحب الزنج"
هل بعد خراب البصرةِ خرابٌ ..؟
زاهر .. 28 / 7 / 201