الحُلمُ انتحرْ
و سألتُ أهفو فى تلافيفِ السَحَرْ ....
هل ماتت الأشواقُ يا وجهَ القمرْ ؟
كَتَمت مآقينا الدموعَ إذا رَبتْ ....
هل يكتمُ القلبُ العَنا سهمًا غدَرْ ؟
يا أيّها القلبُ اتئدْ تخطو بنا ....
قَفرٌ هنا , مازال فيكَ رُبًى أُخَرْ .
لا تسألينى عن تجاعيدِ الليالى ....
و المُنى . هل هكذا الحبّ استترْ ؟
لا تثقلى قلبى بآلام النَوَى ....
لا تعجلى , يأتيننا عصفُ القدرْ .
دَخلتْ كوابيسُ التنائى دورةً ....
إن انبلاجَ الفجرِ فى حُلمى انتحرْ .
اللعنةُ العمياءُ حلّت بيننا ....
لو تسألينَ النجمَ يأتيكِ الخبرْ .
أو تسألينَ مراتِعًا لشبابنا ....
لا لوم فيها لا انكسار و لا حذرْ .
من ذا يردُ إلى المساءِ ترقرقًا ؟
النهرُ يرجو الآن تاريخَ المطرْ .
إنّى أضمكِ طيفَ ليلٍ ناعمٍ ....
لكنّما الأطيافَ تذهبُ لا تقرْ .
داويتُ فى ليلى جراحَ صبابةٍ ....
فأغيبُ بالتذكارِ عن نارِ الضَجَرْ .
السيد ماضى