أسرار مطويه .. بقلمى .. محمد سيد أحمد
ـــــ قــــل لــوضاح إبـــن باطـنة الـــسما
ـــــ مــتى لـــياحك بالــــضي يا قـــــمرا
ـــــ
ـــــ قد بـاح لــك الفــتى بــحِـنجر ٍ عــــنا
ـــــ ألـا مـا يـُـراح عــانق اللــــهيب جـمرا
ـــــ
ـــــ قد كان لــنا عــلى الـدهـر موســـقا
ـــــ أن لـا فــراقٌ ومــا رحــلٌ ولـــا زمـــرا
ـــــ
ـــــ فــنفرت فــي خـــفاء الــــضبى كما
ـــــ يـــذوب الثـــــلج إبن مــــائه غــــررا
ـــــ
ـــــ يا مــــنهك الأبـــدان وغـــالــق الـفمَّ
ـــــ أما بنقظِ هـليك ٍ شـحيب ٍ مـحـتضرا
ـــــ
ـــــ مــــن ذا الـــذي ذاق كــــــــم أذاكا
ـــــ وبــقى حـيا ً ومــا رقد غـصبا ً وجـبرا
ـــــ
ـــــ عــد يا ابـــن دار الأنــــس مــــرجـعا
ـــــ قد صاب الدار عابٌ والـــــستر هـجرا
ـــــ
ـــــ أيــــن مـــنا لـــم نـرى إلـــا غـــــبارا
ـــــ وانــهار الـصرح يـا آمـــرا ً دون امـــرا
ـــــ
ـــــ فها روينا بحنضل ٍ مسوَّفٍ ومن كدر ٍ
ـــــ وإن ما أجرت فالله عـون المـستـجرا